بدأ اهتمام ال kgb بالظواهر الخارقة منذ عشرينيات القرن الماضي حيث أنشأت مختبر الجمرة المنبعثة .. و كان غليب وورد المسؤول عن البحوث السرية للاستخبارات، و عرف عنه أنه كان يشرب دم البشر و لقب بمصاص الدماء .. أجريت وقتها عدة اختبارات روحانية على السجناء المحكوم عليهم بالإعدام و المنشقين السياسيين ..
عندما وصل ستالين للحكم قام سنة 1937 بإعدام غليب و من معه من العلماء و تم نقل كل المعلومات التي جمعها مساعدو الزعيم السوفياتي إلى الأرشيف الأكثر سرية في مبنى الاستخبارات، و رغم الاضطهاد الذي تعرض له الوسطاء الروحانيين من قبل السلطات استمر البحث في الماورائيات ..
و يعتبر مشروع أيزيس من أكثر الملفات سرية لدى ( kgb ) في خمسينيات و سيتينيات القرن العشرين و كان الغرض الرئيسي منه دراسة الأدوات الحرفية المصرية و البحث عن أية علامات تشبه مركبات فضائية و أسلحة متطورة في المسلات و الكتابات القديمة في أوراق البردي و محاولة إيجاد غرفة المعرفة التي يظن أنها داخل الهرم الكبير و التي قيل أنها تحتوي على أسرار العالم القديم ..
و من بين ما وجده عملاء الاستخبارات سنة 1961 تابوت لمومياء كائن غير بشري يعود تاريخه إلى 10 آلاف سنة و تم أخذه بعد ذلك إلى موسكو لتحليله ..
قام الكاتب ايفانوفيتش فيكتور بتأليف كتاب عن مشروع أيزيس بعد حصوله على نسخة من الشريط الذي وثق اكتشاف الرجل الفضائي في مغارة الغرباء من أحد رجال المافيا الروسية الذي حصل عليه بدوره من جاسوس كان ضمن البعثة السوفياتية لمصر أثناء بناء السد العالي
و إلى الآن لازالت الكي جي بي تحقق في الظواهر الغريبة تحت غطاء البحوث العلمية و التحقيقات البوليسية ..
إرسال تعليق