على بعد عدة أميال من نوفا سكوشيا في المحيط الأطلسي تقع جزيرة البلوط التي أصبحت من 200 عام مكانا يحج إليه منقبو و صائدو الكنوز و ذلك للوصول إلى أعماق حفرة المال التي لا يعرف سبب تواجدها هناك و من قام بحفرها و متى ..؟
العديد من الأشخاص من الولايات المتحدة الأمريكية تركوا أعمالهم و خسروا الكثير من ثرواتهم لإيجاد الكنز الغير المعروف محتواه ..
تقول الأسطورة أن هذا الشيء الموجود في الأعماق سيعثر عليه بعد موت 7 أشخاص و حتى الآن مات 6 و بقي واحد، و اختفاء كل أشجار البلوط ..
سنة 1802 و بعد اكتشاف الحفرة بسبع سنوات من طرف الشاب ماك غينيس و صديقيه تكفلت شركة أنسلو بمحاولة الوصول إلى أعماق حفرة المال، بعد عدة أيام من الحفر المتواصل عثر على مخطوطة مكتوبة باللغة الهيروغليفية و جاءت الترجمة كالتالي ( أربعون قدما في الأسفل يوجد مليوني مدفونان ) لكن البعض غير متأكد من هذه الترجمة ..
ظن العمال أن شيئا عظيما سيعثرون عليه لكن مياه الأمطار ملأت الحفرة فتوقف العمل ..
و بعد سنوات عادت شركة آخرى و بسبب نقص التمويل و الطقس السيء توقف الحفر ..
المستوطنون الأوائل في المنطقة قالوا إن الجزيرة مسكونة و أبلغوا أنه في الليالي المظلمة كانوا يرونا أضواءا لامعة غامضة، و قيل أنه في أواسط القرن الثامن عشر ذهب صيادان لمعرفة مصدر الضوء فاختفيا كما اختفت المخطوطة التي عثر عليها عمال شركة أنسلو ..
فسر الكثيرون أن المصرييون القدماء وصلوا إلى جزيرة البلوط و تركوا فيها كنزا لا يقدر بثمن ..
و آخرون يظنون أنها ربما تكون مزحة من أحدهم و يريد منها أن تكون أكبر خدعة في التاريخ .. أو كنزا يعود لأحد القراصنة ..
إرسال تعليق