اليهودية بين التحريف وتنفيذ مؤامراتهم على العالم
التجديف على الله :
" اليهود يضعون التلمود فوق التوراة ، والحاخام فوق الله ، والله يقرأ وهو واقف على قدميه ، وما يقوله الحاخام يفعله الله ، إن تعاليم اللاهوتيين في التلمود ، لهي أطيب من كلام الشريعة ( كلام الله ) ، والخطايا المُقترفة ضد التلمود ، لهي أعظم من المقترفة ضد التوراة " . و" إن الرباني مناحيم يُطلعنا بالاتفاق مع كثير من العلماء ، على أن الله يأخذ رأي الربانيين على الأرض ، في المشاكل التي تنشأ في السماء " . و" إن كلمات الربانيين أشدّ عذوبة من كلمات الأنبياء … وذلك لأن كلماتهم هي كلمات الله " .
و" إن الله قد تاب عن تركه بني إسرائيل ، يرتطمون في الشقاء ، كمن يتوب عن إثم شخصي ، … " . و" أن الله عندما يُقسم في كل مرة ، بدون مُبرّر معقول ، فمن اللازم أن يحلّ قسمه بقسم آخر نظيره ، … " . و" أن الله قد أقسم بغير عدل ، وارتكب خطيئة الكذب ، لكي يلقي السلام والوئام ، بين سارة وإبراهيم " . و" أن اليهود أحبّ إلى الله من الملائكة ، فالذي يصفع اليهودي ، كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء ، وهذا يُفسر لنا ، استحقاق الوثني وغير اليهودي الموت ، إذا ضرب يهوديا " . و" وإذا أراد الرجل أن يقترف ذنبا ، فعليه أن يذهب إلى مكان ، هو مجهول فيه ، لئلا يُهين الله علانية " .
الملائكة :
" إن عمل الملائكة الرئيسي ، سكب النوم على عيون البشر ، وحراستهم في الليل ، أما في النهار فإنهم يُصلّون عن البشر ، ولذلك ، يجب أن نلتجئ إليهم " .
الأنبياء :
" أن إبراهيم أكل 74 رجلا ، وشرب دمائهم دفعة واحدة ، ولذلك كان له قوة 74 رجلا " . وصفوا عيسى عليه السلام بالأحمق والمجذوم و" غشاش بني إسرائيل " ، واتهموا أمه بالزنا ، وتلاميذه بالملحدين ، والإنجيل بالكتاب المملوء بالإثم .
التنجيم :
يعتقد التلمود اعتقادا جازما ، بأن التنجيم علم يتحكم بحياة الناس ، ومن أقوالهم : " إن تأثير النجوم تجعل الرجل ذكيا ، وبنو إسرائيل تحت تأثير النجوم " ، " إن كسوف الشمس آية سوء للشعوب ، وخسوف القمر آية سوء لبني إسرائيل ، لأن إسرائيل تعتمد في بقائها على القمر " .
السحر :
والتلمود مليء بطقوس السحر والشعوذة والعرافة ، وطرق الاتصال بالجنّ ، وفيه أن الأرواح الشريرة والشياطين والجنيات ، من ذرية آدم . وأنهم يطيرون في كل اتجاه ، وهم يعرفون أحوال المستقبل ، باستراق السمع ، وهم يأكلون ويشربون ويتكاثرون مثل الإنسان ، ويجوز للناس استشارة الشيطان ، في آخر أيام الأسبوع .
الروح والبعث والجزاء :
لهم فيها أقوال شتى ، " تنتقل نفس اليهودي بعد موته إلى جسد آخر ، وعندما يلفظ المتقدم في السن أنفاسه ، تسرع نفسه إلى جنين في بطن أمه " . ومنها ؛ أن اليهودي الذين يقتل يهوديا " تدخل روحه في الحيوانات والنباتات ، ثم تذهب إلى الجحيم ، وتعذّب عذابا أليما ، مدة اثنيّ عشر شهرا ، ثم تعود ثانية لتدخل في الجمادات ، ثم في الحيوانات ، ثم في الوثنيين ، حتى ترجع إلى جسد يهودي بعد تطهيرها " . ويقولون أن الجنة ، ليس فيها أكل أو شرب ، أو زواج أو تناسل … ، وإنما يجلس الصالح فيها بوقار وسكينة ، ويقولون أن نار جهنم لا سلطان لها ، على مُذنبي بني إسرائيل ، ولا سلطان لها على تلامذة الحكماء .
ويقولون أنه لا حساب بعد انفصال الروح عن الجسد . ويقولون " المشروبات السماوية هي الخمور الفاخرة ، المعتّقة المحفوظة من يوم الخليقة السادس ، وهذه الجنّة اللذيذة ، لا يدخلها إلا اليهود الصالحون ، أما الباقون فيُزجّون في نار جهنم " . و" … ، ويأتي المسلمون بعد النصارى ، لأنهم لا يغسلون ، سوى أيديهم وأرجلهم وأفخاذهم وعوراتهم ، كل هؤلاء ، يُحشرون حشرا في جهنم ، ولا يغادرونها أبدا " .
التطلع الدائم للملك :
" إن المسيح ( الذي ينتظرون ظهوره ) يُعيد قضيب المُلك إلى إسرائيل ، فتخدمه الشعوب وتخضع له الممالك " ، " ولا يأتي ما لم ينقرض مُلك الشعوب غير اليهودية " ، " ذلك أن إسرائيل إذا كان صالحا ، يجب عليه أن يعمل بغير هوادة ، في العمل على أن ينبذ المتسلّطين ( الحكام ) على الشعوب نبذ النواة ، لأن السلطة على الشعوب غير اليهودية ، هي من نصيب اليهود فقط ، وفي كل مكان يدخله اليهود ، يجب أن يكونوا هم المتسلّطين ، وطالما هم بعيدون ، عن تحقيق هذه الفكرة ، فيعتبرون أنفسهم منفيين وغرباء " .
( وهذا المقتطفات جزء يسير ، مما تحصّل لدينا لما جاء في التلمود ، من أفكار وأقوال لحاخامات اليهود ) .
قال تعالى ( مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) يأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ءَامِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49) انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52 النساء ) .
المؤامرة اليهودية :
هي شجرة شيطانية ، لا تراها فوق أنفك ، ولا ترى رسمها فوق السطور ، بذورها التوراة ، وجذورها التلمود ، وجذعها بروتوكولات الحكماء ، وفروعها الهيئات والمنظمات الدولية ، وأوراقها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ، وثمارها الإلحاد والانحلال . أُنتجت بذورها في ألمانيا ، ونقلت وزُرعت في بريطانيا وسُقيت بماء الذهب ، وأضيف إليها سماد الشهوة ، ولما استقام عودها ، نُقلت وغُرست في أمريكا ، ذات الأراضي الخصبة ، لمثل هذا النوع من الأشجار ، فاشتدّ عودها وارتفع ، حتى بلغ عنان السماء ، وامتدت جذورها إلى شتى بقاع الأرض ، وبدأنا نقطف شيئا من بواكير ثمارها ، وعندما ينضب ماء الذهب من الأرض ، ستعلن حربها المدمّرة على العالم ، لنقطف الفوج الثاني من ثمار الفقر والمجاعة والمرض ، ولا علاج . آنذاك يأتي يوم الحصاد ، قيام مملكة داود الدكتاتورية العالمية الأبدية ، في قدس الأقداس ، ليُنصّب مسيحهم الدجال ، إله أوحدا لكل البشر ، على أطلال المسجد الأقصى .
إرسال تعليق