لماذا الان نتكلم عن الماسونيه بعد قرون كثيرة بهذا الشكل المبالغ فيه وصدور كتب كثيرة لشرح الماسونيه ونظامها وتاثيرها ع العالم وفضح مخططاتها وماتهدف اليه من راي انا الباطل استفحل والان بداء بمحاربه الحق بشراسه لامثيل لها وبدانا نفتن ف كل شي حوالنا وظهر زمن ان القابض ع دينه كالقابض ع جمرة من النار فقد قال الشيخ الشعراوي رحمه الله عليه "لقد تنبه أعداء الإسلام . إلى أن هذا الدين القوي الحق . لا يمكن أن يتأثر بطعنات الكفر . بل يواجهها ويتغلب عليها. فما قامت معركة بين حق وباطل إلا انتصر الحق . ولقد حاول أعداء الإسلام أن يواجهوه سنوات طويلة . ولكنهم عجزوا . ثم تنبهوا إلى أن هذا الدين لا يمكن أن يهزم إلا من داخله . وأن استخدام المنافقين في الإفساد . هو الطريقة الحقيقية لتفريق المسلمين . فانطلقوا إلى المسلمين اسما ليتخذوا منهم الحربة التي يوجهونها ضد الإسلام . وظهرت مذاهب واختلافات . وما أسموه العلمانية واليسارية وغير ذلك . كل هذا قام به المنافقون في الإسلام وغلفوه بغلاف إسلامي . ليفسدوا في الأرض ويحاربوا منهج الله وقد قال ايضا الامام الغزالي رحمه الله عليه ((إذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها، وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته،
و"الثبات" في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول، والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شئ عندها لمصلحته،
وهنا يبدأ الحق طريقه صاعداً، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً،
وتقرر باسم <الله> النهاية المرتقبة")) .
إرسال تعليق