جوزيف سميث مؤسس الكنيسة المورمونية

جوزيف سميث مؤسس الكنيسة المورمونية

ذكرنا من قبل ان اليهود سعوا جاهدين الي صهينة المسيحية
حتي يتثني لأتباعها مساعدتهم في انشاء دولة اسرائيل الكبري
فقامت عمليات تهويد المسيحية وأخذت اشكال عديدة
بدءا من المذهب البروتوستانتي الذي انبثقت منه العديد من المذاهب
التي تقوم علي الايمان بتعاليم العهد القديم(التواره) 
والعمل علي تحقيق نبوءاته من اجل قيام الحكم الألفي السعيد
الذي ينزل فيه المسيح للأرض
ويؤسس حكم يدوم ١٠٠٠ سنة سعيدة 
يسود فيها السلام والسعادة
ومن يدرك هذه العودة الثانية للمسيح
سوف يتجدد شبابه
ويحيا مع المسيح في مملكته السعيدة
ولن يتم هذا الحكم الألفي السعيد الا بجمع اليهود في القدس
وقيام حرب السبع السنوات وقيام حرب هرمجدون
التي سيهزم فيها المؤمنون الكفار

فظهرت حركات شتي
كلها انبثقت من المذهب الإصلاحي البروتوستانتي
تؤمن بهذه العقيدة الصهيونية
منها الطائفة التي سنتحدث عنها الان
وهي (المورمونية)
ومؤسسها (جوزيف سميث)
جوزيف سميث ولد في نيويورك عام ١٨٠٥ 
وفي ١٨٢٣ اعلن انه نبي وهو في ١٨ من عمره
وادعي ان ملكا اسمه (مورني) نزل عليه من السماء
واخبره بأنه رسول القارة الامريكية
ثم رحل عنه وقد جاءه مرة اخري في ١٨٢٧ 
ومعه الألواح الذهبية
وهي كتابات مكملة للتوراه تحديدا ! 
ليقوم بترجمتها الي الانجليزية
فتكون بذلك كتابات الألواح هي الكتاب المقدس عند المورمون

واسس بعد ذلك جوزيف كنيسته المورمونية

تزوج جوزيف سميث خلال سنوات عمره القصيرة ال ٣٩
عدد ١٢ زوجة

تم سجن جوزيف سميث وشقيقه حيرم بعد تعرضهما للاضطهاد
من قبل حكومة إلينوي بسبب ديانتهم المشبوهة
ودخل عليهما مسلحان وقتلاهما بالرصاص في ١٨٤٤
ثم تم إحراق الكنائس المورمونية وتم هجرة الناجين من القتل
الي ولاية يوتا التي اصبحت مقر كنيسة المرمون
مدون في محافل الماسون بنيويورك
ان والد جوزيف سميث وشقيقه الاكبر حيرم
كانا من اصحاب الدرجات العليا في الماسونية

حيث انصم جوزيف سميث للماسونية في عام ١٨٤٠
بعد ان اسس كنيسته المورمونية
كما أسس مع اتباعه المورمون محفل نوفو في إلينوي 
ولكن بالتأكيد كذبة الملاك مورني 
والألواح الذهبية المقدسة التي نزلت عليه
كانت فكرة أباه او شقيقه الاكبر الماسونيان
قبل ان ينضم هو للماسونية

كما يقول جيم مارس في كتابه الحكم بالسر
ان اهم أعمدة الكنيسة المورمونية هو جوزيف سميث وبريجام يونغ
الذي آلت رئاسة الحركة اليه بعد وفاة سميث
وكلاهما ماسونيان من الدرجات العليا في محفل نيويورك
وان عملية انتشار هذه الديانة تم تمويلها
من قبل بنوك (روتشيلد) في الولايات المتحدة

عقيدة المورمون تقوم علي :
يؤمنون بالألواح الذهبية المكملة للعهد القديم (التواره)
يؤمنون بالعودة الي الاصل اي الي كتاب اليهود 
يؤمنون بالألفية السعيدة والعمل علي تحقيقها
وهو المبدأ الذي نصت عليه التواره وتبنته المسيحية الصهيونية
يؤمنون بأنه ستكون هناك عاصمتان في العالم
واحدة في القدس والثانية في امريكا
وان من جبل صهيون تخرج الشريعة
ومن أورشليم تخرج كلمة الرب
يحرمون شرب الكحول والسجائر والشاي والقهوة والكولا
يحرمون الزنا ولعب القمار
يؤمنون بتعدد الزوجات للرجال

ومثلهم مثل جميع مذاهب المسيحية الصهيونية
يجيبون العالم كله من اجل التبشير لديانتهم
وخاصة في الاماكن الفقيرة 
ولديهم مشروع ضخم اسمه (وولفرسكوير )للتبشير
وهو مشروع يشغل مساحة ٢٠ فدان في ولاية يوتا
وهو يتكون من عشرات المصانع والمخابز والمباني
التي توزع إنتاجها مجانا علي الاسر الفقيرة 
وتوزع منتجات (وولفر سكوير)
أيضاً في (العراق والسودان وإثيوبيا)

من مشاهير الطائفة المورمونية
الممثلة الامريكية إيمي آدمز
المذيع المشهور جلين بيك
(من مشاهير المذيعيين الذين يتحدثون عن المؤامرة الماسونية !! )
الممثلة الامريكية كاترين هيجل
المرشح الرئاسي السابق ميت روميني