أخر المقالات
تحميل...

سلسلة تحليل الشخصيات

ملاحظه: الهدف من هذه السلسله معرفه ما يبث لأطفالنا ولنا وكشف رموزها
سلسلة تحليل الشخصيات:
سأبدأ سلسلة تحليل الشخصيات و سنتعرف عن ما هو أصل هذه الشخصيات و هذه الشخصيات قد تمثل آلهات فرعونية و آلهات وثنية أخرى (الأبطال الخارقون) و أيضا الجمعية السرية و المافيا و المرتزقة و جنس من الجن إلخ إلخ
حسنا يا أصدقاء تعرفون من هذا أليس كذلك؟ هنا نرى عدة أشياء سألخصها في نقاط
1- رمزية الإزدواجية بين النور و الظلام, هو نصفه أسود و أبيض (نمط شطرنجي)
2- رمزية لون الأسود لون الظلام و هذه رمزية لونية لإلهي ست الفرعوني و أبيب
3- رمزية العين الواحدة واضحة
4- في عينه اليمنى توجد شارينقان على شكل بوابة نجمية و هو رمز للشمس السوداء و كذلك يمكننا أن نقول نفس الشيء على العين اليسرى
5- و كما أخبرناكم بإن الشمس السوداء مرتبطة بإله ست و أبيب
6- هذا الرجل من إحدى الشخصيات الذي يمثل حورس؟ كيف هذا و قلت قلت بإنه لديه عدة رمزيات ترجع لآلهات الظلام و حورس إله الشمس و السماء؟؟
حسنا سنجاوب على هذا السؤال بإستعانة بمقطع قصير من حكاية قتال حورس و ست
بعد قتال بين حورس و ست فقد حورس عينه اليسرى و إنتزع تحوت العين من ست و زرعها في المحجرة اليسرى لحورس, و بهذا أصحبت العين اليمنى لحورس تمثل الشمس (النور) و العين اليسرى تمثل القمر (الظلام)
لقد أصبح لحورس إزدواجية النور و الظلام بعد القتال كما هو في حال أوبيتو هذا و الكثير من الشخصيات الكرتونية في الرسوم و الألعاب في الواقع تحمل رمزية لإزدواجية بين الخير و الشر مثل "ريو" في ستريت فايتر
هكذا نحلل الشخصيات.. تحليل للرموز لا يتوقف فقط على إيجاد الرموز في الكتاب أو الحائط في الأفلام و القيام بشرحها فقط بل بتحليل الشخصيات نفسها!!!
و أزيدكم من البيت شعرا, في كتاب عصر الدجال للدكتور هشام كمال عبد الحميد, نافش في موضوع بإن الدجال هو ست الفرعوني و لكنه سيدعي
بإنه حورس (المسيح) في آخر الزمان
و أيضا قال بإن "عين حورس" التي نراها على النقوش الفرعونية يمكن أن تكون عين "ست", إقرأوا المزيد في كتاب عصر الدجال الطبعة الرابعة
إذا من هنا أنا أستنتج بإن الدجال هو نصفه ست و نصفه الآخر حورس!!
قد تستغرب من هذا الكلام و لكن ألا ترى من الأساطير الفرعونية بإن هناك صفات مشتركة بين الدجال و حورس و أيضا بين الدجال و ست؟

و المقارنة بين الدجال و ست
1- المسيح الدجال من المنظرين فقد مد الله في أجله إلى وقت معلوم مثله في ذلك مثل إبليس،وست في الأسطورة الفرعونية والذي هو قابيل أو قايين في الروايات الإسلامية والتوراتية من المنظرين أيضاً كما نوهنا لذلك، ففي النصوص الفرعونية ورد ما يؤكد أن الله نفاه إلى الصحراء وتركه فيها وحيداً شريداً ووكل جنا لحراسته، وفي التوراة ورد نص صريح يفيد أن الله جعله طريداً شريداً في الأرض وجعل له علامة منها – كما أوضحنا – إنظاره ومد أجله لوقت معلوم. ويستدل من النصوص الإسلامية على أن المسيح الدجال من المنظرين، مما ورد في الأحاديث النبوية ونذكر مما ذكرناه بالكتاب علي سبيل المثال لا الحصر الحديثين التاليين : - عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الناس فأثنى على الله بما هو له أهل، ثم ذكر الدجال فقال: «إني لأنذرتكموه، وما من نبي إلا وقد أنذره قومه، لقد أنذر نوح قومه، ولكن أقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه: تعلموا أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور» . (رواه البخاري جـ6/3337، ومسلم جـ4/95 وأبو داود جـ4 / 4757 وغيرهم). - عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم عن الدجال حديثاً ما حدثه نبي قومه، إنه أعور وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار وإني أنذركم به كما أنذر به نوح قومه» . (رواه مسلم ج4 فتن/109). فهذه الأحاديث تؤكد أن جميع الأنبياء ابتداء من أول نبي بعد آدم قد حذروا أقوامهم من المسيح الدجال، وذكر في بعض الأحاديث أن نوحاً حذر قومه منه، وقبل نوح (مابين نوح وآدم) كان هناك النبي إدريس، الذي هو أخنوخ أو خنوخ أو حنوك في التوارة، ومعنى حنوك في العبرية يقابل معنى إدريس في العربية، فمعنى إدريس: الدارس الحاذق الفقيه أو كثير الدراسة والعلم، ومعنى حنوك في العبرية (وهو ا سم مشتق من الجذر حنك) الدارس الحاذق أيضاً . وأدريس كان يحذر قومه أيضاً من قابيل (قايين) ومعنى تحذير كل الأنبياء بما فيهم نوح وإدريس أقوامهم من المسيح الدجال، يدل على أنه وجد وولد قبل هؤلاء الأنبياء جميعاً، وأنه ابن من أبناء آدم لصلبه، بل ومن أبنائه الأوائل (البكر) . وهذه الأحاديث تؤكد الروايات القائلة بأن قايين (قابيل) هو المسيح الدجال فهو كما قيل في بعض الروايات أول ابن لآدم (البكر) وبالتالي فهو أقدم من أي نبي. ومعنى أنه أحد أبناء آدم، وأنه سيخرج في نهاية الزمان في صورة شاب كما جاء بالأحاديث رغم مرور آلاف السنين عليه، فهذا لا يتأتى إلا إذا كان من المنظرين مثله مثل إبليس. 2- المسيح الدجال شخص مصاب بالعقم أو الإخصاء، فقد ورد في بعض الروايات ما يشير إلى ذلك، فعندما كان بعض الصحابة يظنون أن ابن صياد هو الدجال كان يحتج عليهم بقوله: ألم يقل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه لا يدخل المدينة وقد ولدت بها، وإنه لا يولد له وقد ولد لي وإنه كافر وإني قد أسلمت» (أخرجه مسلم ج4 فتن / 89، والترمذي، ج4 / 2246). ومعنى أن الدجال لا يولد له فهذا يفيد أنه إما عقيم أو خصي. وست (قايين) على ما ورد بالنصوص الفرعونية قد خصاه حورس أي أنه أصبح غير قادر على الإنجاب. 3- المسيح الدجال أعور، ووفقاً للأسطورة الفرعونية. فقد شوه حورس وجه ست ولم يرد بالنصوص نوع هذا التشويه، وقد نزع ست عين حورس، وفي الغالب أن حورس نزع عين ست أيضاً، وهذه العين هي العين التي أهداها لوالده كرمز للانتصار والتضحية والفداء والانتقام وأخذ الثأر، لأنه لا يعقل أن تكون هذه العين هي عينه هو لأنها دليل هزيمة وليست دليل نصر، وقد عالج في الغالب تحوت عين ست كما ورد بالنصوص أنه عالج ست فهذا العلاج كان خاصاً بعينه غالباً ، والعين الحورسية الموجودة على النقوش الفرعونية هي في الغالب عين ست(حورس المزيف) وهي نفس العين الموجودة على الهريم الذهبي الذي يشع نوراً، والموجود فوق قمة الهرم الموجودة على الدولار الأمريكي كما سبق وأن شرحنا. والله أعلم. 4- المسيح الدجال اتحد مع إبليس والشياطين ضد البشر، وهو الصورة البشرية لإبليس، فإبليس أول من تمرد وعصى وطغى وتكبر على الله وتحداه من الجن، والمسيح الدجال (قايين) أول من تمرد وعصى وأفسد في الأرض وتكبر على الله وتحداه من الإنس، وكما طلب إبليس من الله أن ينظره ليثبت له أنه أفضل من آدم وأنه قادر على إضلال بني البشر جميعاً وأنه كان أحق منهم بهذا التكريم والخلافة في الأرض ، فكذلك المسيح الدجال (قايين) طلب من الله في الغالب أن ينظره ليثبت له أنه كان أفضل من هابيل وأنه أفضل أبناء آدم وأفضل البشر وأنه كان أحق بحكم الأرض من أخيه، وكان أحق بالزواج من أخته التي تزوجها هابيل، وأنه قادر بعلمه أن يفتن البشر ويجعلهم يسجدون له. وقد دلت الأحاديث النبوية على أنه سيدعي الإلوهية عند خروجه، ومعنى ذلك أنه تحدى الخالق سبحانه وتعالى بذاته مثل إبليس وبعد أن أنظره الله حضر إليه إبليس كما دلت على ذلك الروايات (حيث إنه أراه كيف يقتل هابيل) واتفق معه على أن يتعاونا لإضلال وتدمير البشر، ويتحديان الخالق سبحانه وتعالى. وقد دلت الأسطورة الفرعونية على أن الجن تكفلت بحراسة ست وهذا في الغالب بأمر من إبليس بعد الاتحاد والمعاهدات التي تمت بينهما، والمسيح الدجال كما ورد بالأحاديث النبوية ستعينه الشياطين عند خروجه ويصنعون له العجائب ويمشون معه في كل مكان، وحديث الجساسة الذي رواه تميم الداري يفيد أن هذه الجساسة كانت شيطانة موكلة بحراسة الدجال، وقد أوردنا نص حديث الجساسة بكتابنا «اقترب خروج المسيح الدجال – الصهاينة وعبدة الشيطان يمهدون لخروج الدجال بأطباقه الطائرة من مثلث برمودا» وأكدنا من خلال هذه الرواية أن المسيح الدجال شاهده تميم الداري مقيداً بالسلاسل في إحدى جزر مثلث برمودا . المسيح الدجال هو قابيل قاتل هابيل (ست الفرعوني قاتل أوزيريس) - هشام كمال عبد الحميد - الجزء الثاني
إذا ست = حورس = إبليس = الدجال و هذا هو إستنتاجي, و نرى الكثير من الشخصيات التي تعتبر من الأبطال لها جوانب مظلمة (ست الفرعوني), و هل تعلم بإن ست الفرعوني كان بطلا و قاتل الافعى أبيب من أجل الإله رع و هذا قبل أن يصبح شريرا!
و أيضا لاحظ بغن هناك أشرار في القصص, فيما بعد يصبحون أصدقاء!
لا أستطيع أن أؤكد لك بإن هذا الإستنتاج هو صحيح 100% و لكنه إستنتاج يثير الإهتمام و سأصنع ألبوم عن شخصيات فيها إزدواجية بين الخير و الشر

إرسال تعليق

أعلى الصفحة