السلام عليكم :
فبدلا من أن تطلب طلبا كبيرا في البداية، والذي قد يرفضه الكثير من الناس، اطلب طلبا صغيرا بمثابة حشر الرجل في الباب للإمساك به، ثم بعد ذلك بفترة اطلب الطلب الأكبر، وذلك بمثابة الدخول إلى الداخل.
وهي نفس الاسلوب الدي نهجه الاعلام في اختراق المجتمعات المحافظة فالتعري لم يكن اسلوب حياة في اروبا وهو نفس الامر بالنسبة لنا
وهو ما يسمى بمبدا التدرج .... لكن هدا الاسلوب يستخدم ايضا بالمعكوس لضرب الاسلام ايضا
كيف دلك ؟
ببساطة عندما تسمع في الاعلام ان جماعة اسلامية ما سيطرت على دولة او مدينة معينة ... اول ما تبدا به هده الجماعات قطع الايادي و الجلد كخطوة لتطبيق الشريعة ... لكنها خديعة لجعل الناس تكره وترفض الشريعة .. وطبعا الاعلام يلعب دوره من اجل ايصال صور قطع الايادي و الجلد لتتبيت الرسالة الخبيتة عن الاسلام
ملاحظة : بالنسبة للاشخاص الدين عندهم مشكلة في الانجليزية لا تخف المقطع بسيط فالمقطع يتحدت عن تجربة قام بها الباحتون حيت ان :
التجربة جرت مع فريقين من الناس
طلب الباحثون في البداية من الفريق الاول من الناس السماح بوضع لافتة كبيرة امام بيوتهم ... ورفض الجميع تقريبا
ثم طلب الباحثون من الفريق التاني وضع لافتة صغيرة امام البيت .... والنتيجة كان قبول الاغلبية (لانها مجرد لافتة صغيرة ولن يؤثر وجودها من عدمها ) .... المهم وبعد اسبوع عاد الباحتون وطلبوا منهم استبدال اللافتة الصغيرة بواحدة كبيرة ومدهلة وجدابة ... وطبعا قبل الناس بدلك
ارجوا ان تكون الرسالة وصلت
إرسال تعليق